الزنجبيل
قال تعالى:(( ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا،عيناً فيها تسمى سلسبيلا ))
فوائد الزنجبيل
- إنه أكسير الشباب ورونق الجلد ومنوم ومهديء
- لو عرف الناس حقيقته ماستعملوا العلاجات الكيميائية .
- إنه سلاح الأكسدة ( المسببة للسرطانات(
- ماتخلفه المقليات والنباتات الملوثة .
* حسب خبرتى عنه وتجربتى معه ، عرفت ان الجاف المطحون أشد فعالية من الطازج وخير فترة لتناوله بعد أي وجبة بساعتين . وأن يكون بمفرده ولايضاف له شيء .
تفضلوا لنعرف أي كنز نضيعه في هذا الزمن الذي كثرت فيه المواد الضارة والأمراض المستعصية
شفاء العليل في عجائب الزنجبيل
*الزنجبيل في الطب النبوي قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه
" أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل،فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة "
*أبوالقيم في كتاب الطب النبوي
وقال ابن القيم- رحمه الله-:
" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا،نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة "
*كتاب الطب النبوي لابن القيم
معنى قوله تعالى ) :مزاجها زنجبيلا)
المزاج من المزج: أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا،
*وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعدعن أبى سهل
عن الحسن رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(أربع عيون في الجنة: عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله "يفجرونها تفجير"ا والأخرى الزنجبيل والأخريان نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله "عينا فيها تسمى سلسبيلا "،والأخرى التسنيم ). ذكره الترمذي الحكيم
* وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص (456):لقوله تعالى:
} ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا {
"ويسقون"يعنى الأبرار " فيها كأسا ": أي خمرا
" كان مزاجها زنجبيلا" فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر.
و للعلم خمر الجنة لا يسكر ولايضر،بل شراب لذيذ لتجنبهما خمر الدنيا الملعونة التي تذهب بالعقل وصدق الله:
"لافيها غول ولا هم عنها ينزفون "سورة الصافات :47 : أي لا كحول
أصـــل الـــزنجبيل
هو نبات ينبت تحت التربة، وهو عروق عقدية مثل عروق نبات السعدى إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي أو أبيض مصفر وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ، وهو كدرنات البطاطس، ولا يطحن إلا بعد تجفيفه، وتكثر زراعته بالصين والهند وباكستان وجاميكا. والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية ولايستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية. ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل في الماء ليلتينويتشبع بالماء لكي لا يغزوه السوس سريعا. ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة يخزن في أماكن غير مغطاةمع نبات الزعتر الذي تغطيه به أو يوضع مع الفلفل الأسود. وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا.
وصـــفـــــــــه
نبات معمر ينمو في المناطق الاستوائية ، والريزومات ساق تنمو تحت الأرض هي الجزء المستعمل،وأزهارالزن جبيل صفراء ذات شفاه أرجوانية، وأوراقه ذات شكل رمحي، وعندما تذبل الأوراق تستخرج الريزومات من الأرض، وتوضع في الماء حتى تلين، ثم تقشر وتعفر بمسحوق سكري. والزنجيل من العقاقير الدستورية، هي تلك العقاقير المتضمنة في دستورالأدو ية، ولها نفع علاجي، أو تستخدم في الأغراض الصيدلية.
مكـــونــاتــه
تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية.
فـــوائـــده
لتطييب نكهة الطعام،
وهو طارد للغازات ويدخل في تركيب أدوية
توسيع الأوعية الدموية،
ومعوق وملطف للحرارة،
كما أنه يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرة الجنسية،
وفي علاج آلام الحيض.
طـــريقة الاستعمـــال
تغلى ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في نصف كوب ماء ويحلى بالسكر، ويشرب بعد الفطور أو بعد العشاء.
ويقول محمد العربي الخطابي في كتابه (الأغذية والأدوية عند مؤلفي الغرب الإسلامي)
الزنجبيل حار رطب يقوى الباه، ويقوى المعدة، ويزيد في الحفظ، لا مضرة فيه،
أفضله العطر الذي ليس بمسوس،يؤكل منه بمقدار. نصف إلى جرام واحدويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها، ويمضغه الأبخر ويتمضمض بطبيخه، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيل مقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.
طبيعة الزنجبيل الطبية
هو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى . وفيه رطوبة يفتح السدد . ويطرد البلغم والمواد العفنة، والمواد المخمدة (أي المفترة المضعفة)، ويحل الرياح (يطردها) . ويقوى الأعصاب، ويقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد، وتقويته للهرمونات والدم، وهو عموما منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.
ويحتوى الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات (الجنجرول) ومواد هرمونية وفيتامينات ومواد نشوية ويعزى لطعمه المميز وجود مادتي الجنجرول ، والزنجرون
أسماء الزنجبيل ا لمشهور: زنجبيل.
أنــــــواعـــــــــــه
زنجبيل بلدي- زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف.
واسمه بالفارسي: أدرك وبالإنجليز ي ginger و بالفرنسي gingerbread d
أقوال المفسرين في الزنجبيل
قال القرطبي في تفسيره
( وكانت العرب تستلذ من الشراب ما يمزج بالزنجبيل لطيب رائحته؛ لأنه يحذو اللسان، ويهضم المأكول، فرغبوا في نعيم الآخرة اعتقدوه نهاية النعمة والطيب(
وقال مجاهد
)الزنجبيل اسم للعين التي منها مزاج شراب الأبرار (
وقال قتادة
( الزنجبيل اسم العين التي يشرب بها المقربون صرفا وتمزج لسائر أهل الجنة)
وقيل هي عين في الجنة يوجد فيها طعم الزنجبيل
قال الدينوري:
( نبت في أرض عمان، وهو عروق تسرى في الأرض، وليس بشجرة، ومنه ما يحمل منبلاد الزنج والصين وهو الأجود، وكانت العرب تحبه لأنه يوجب لذعا في اللسان إذا مزج بالشراب فليتذوق (
وقال عمرو المسيب بن علس:
( وكان طعم الزنجبيل به إذ ذقته وسلافة الخمر (
قال البغوي في "تفسيره
( والزنجبيل مما كانت العرب تستطيبه جدا، فوعدهم الله تعالى أنهم يسقون في الجنة الكأس الممزوجة بزنجبيل الجنة (
قال الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره
( العرب كانوا يحبون جعل الزنجبيل في المشروب؛لأنه يحدث فيه ضربا من اللذع، فلما كان كذلك، وصف الله شراب أهل الجنة بذلك (
وقال ابن منظور في (السان العرب(
(الزنجبيل مما ينبت في بلاد العرب بأرض عمان، وهو عروق تسرى في الأرض، يؤكل رطبا كما يؤكل البقل،ويستعمل يابسا وأجده ما يؤتى به من الزنج وبلاد الصين،وزعم قوم أن الخمر يسمى زنجبيلا(
قال الأعشى يذكر طعم ريق جارية:
(كأن القرنفل والزنجبيل باتا بفيها وأربا مشورا
وقال: فجائز أن يكون الزنجبيل في خمر الجنة!، وجائز أن يكون مزاجها ولا غائلة له، وجائز أن يكون اسما للعين التي يؤخذ منها هذا الخمر، واسمه السلسبيل أيضا)
وبعد كل ماذكر أعلاه مارأيك أخي / أختي
هل تستطيع الاستغناء عن هذه النبتة في بيتك ..؟
أنشرها ليستفيد غيرك بالمعلومة أثابك الله
نتمني لكم دوام الصحة

0 comments:
إرسال تعليق